رسائل من مصادر متنوعة

 

الجمعة، ١٢ سبتمبر ٢٠٢٥ م

يا أطفال، تخلّوا عن نَفَس العالم وتقرَّبوا من نفَسي الإلهي لتنالوا الحياة والقوة.

رسالة ربِّنا يسوع المسيح إلى كريستين في فرنسا بتاريخ 11 سبتمبر 2025.

 

[يا رب] ألم أقل لكم أنه في الأيام الأخيرة سيأتي مُلك الشيطان؟ يا أطفال، كثيرون منكم يختارون العالم وزخارفه، العالم وأنواره. تنبّهوا عن العالم، تعالوا بصمت لتقدِّموا لي حياتَكم، وتعالوا إلى مخدري لأنتعش بكم في المصدر الحيِّ الذي أنا عليه، وستجدون طريقكم؛ ستُهدَوْن. أليس أنا المرشد الأسمى، الواحد الذي يرافقكم باستمرار—والذي، علاوةً على ذلك، تنسونه—الذي هو قريب منكم، بجانبكم ومعكم، داخلكم، يرشدكم إلى الطريق؟ لكن قليلين يسمعونني، وقليلون يقتربون مني لطلب الملجأ والقوة، مع أني أنا الملجأ والقوة.

يا أطفال، هذا العالم غزاها ألف صوت وألف طريق من الأكاذيب. تعالوا إلى النور الذي أنا عليه، وستسمعونني أتحدَّث معكم في سرِّ قلوبكم، في نهر أرواحكم. يا أطفال، أنتظركم في هذه الأزمنة الصعبة والثقيلة حين يخدعكم الشيطان ويضلِّلكم، وحين تهربون من وجهي القدوس وتختارون الملذات، وحين تسمحون لأنفسكم بأن تُخدَعوا. يومًا ما، ستسمعون صوتي داخلكم ومن حولكم، وستصيبكم الهلع. حين أقول "كفى!"، سيتوقَّف العالم بخداعه وأهواله.

آتي لأطلب عناق قلوبكم ولأمنحَكم عناقي. اتبعوا خطواتي، أنا أرشدكم إلى حظيرة الراعي، بعيدًا عن الذئاب الكاذبة، بعيدًا عن خداع العالم، بعيدًا عن السخرية والقادة المرِّين المُتَحارِبين والمتكبِّرين والكاذبين. آتي لأطلب خاصَّتي. هل سيتبعني كثيرون منكم؟

يا عدد قليل، ادخلوا في الفرح وصلُّوا، صلُّوا بعيدًا جدًا عن أكاذيب العالم التي هي أكاذيب الشيطان. أنتظركم لإنقاذكم، ولأرفعَكم على ريح قلبي وأحملَكم إلى سفينة الحياة. أنا الحياة، أنا الحبيب الذي يأتي ليجمع خاصَّته ويطهِّر القلوب. أنا الحبُّ، الحبُّ الذي لا تعرفونه، وآتي لأضع الريح الجديدة في داخلكم.

سيأتي زمانٌ يكون فيه اضطراب عظيم. الشيطان يغزو قلوبًا كثيرة لأن الناس قد تركوا كلمتي وسمحوا بأن يُخدَعوا. ما يسمُّونه حرية هو كذب. الحياة الحقيقية، يا أطفال، هي الطاعة لشريعتي المحبَّة. بعيدًا عن شريعتي، الشيطان يغويكم ويتربَّص بكم، وأنتم تسمحون لأنفسكم بأن تُخدَعوا بسهولة! من يسكن فيها ينفذ بالقوة ويُدعى الشيطان، وبما أنكم لم تعودوا تؤمنون، تصبحون سجناءه ثم أتباعه، تسيرون في طريق الشرِّ. تصبحون كاذبين، بعضكم قتلةً، تمارسون كلَّ أنواع الأهوال، لقد التزمتم بالشرِّ الذي استقرّ في داخلكم.

أيها الأطفال، اتركوا أنفاس العالم وتعالوا بالقرب من نفاسي الإلهي لتستقبلوا الحياة والقوة. لا تظنّوا أنّكم تعيشون في أزمنة سلام؛ إنّكم تعيشون في أزمنة حرب لأنّكم ضائعون في غياهب جهنم، وأنتم عميان وقد فقدتم طريق الصلاة.

تعالوا إليَّ، أنا أنتظركم! أيها الأطفال، ماذا تنتظرون للقدوم إليَّ، لتتذوّقوا المصدر الحي بالقرب من مساكنِي؟ أيها الأطفال، لديكم إيمان بالعالم ولكن ليس إيمان بالجنة. لم تعد لديكم نقاط مرجعية وتسمحون لأنفسكم بأن تُخدعوا باستمرار!

اخشوا الأزمنة القادمة، بدون حضوري في داخلِكم لن تتمكنوا من تحملها. سَيُؤخذ الكثيرون بقوى الشر وسترون ما لم ترَوه من قبل. أيّها الأطفال، تعالوا واعتصموا بالقوة والنجاة بالصلاة، تعالوا وأعيدوا شحن طاقتكم في ريح الحياة التي أنا بها.

أزمنة مريرة قادمة، أوقات مؤلمة، أزمنة سَيُطلق فيها الشيطان العنان ليفعل ما يشاء. حافظوا على الأمل حيًّا، واحتفظوا بالصلاة في قلوبكم. الصلاة القريبة من قلبي فقط هي التي ستُرشدكم إلى الطريق الصحيح، وتجلب لكم الراحة، وتُرِيكم المسار، والطريق المستقيم الذي سينقذكم من همسات وأكاذيب الأشرار.

تعالوا إليَّ! في سفينتي، في الماء الحيّ لقلبي، أجلب لكم المساعدة، أجلب لكم القوة، أجلب لكم القدرة على التحمل، وأجلب السلام لأرواحكم.

المصدر: ➥ MessagesDuCielAChristine.fr

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية